جارى التحميل الان .. انتظر
إنَّ الذي يعرف سرّ القضاء، يرى سواءً سَعده والشقاء! العيش فان فلندع أمره، أكان داءً مسَّنا أم دواء.
هبوا املؤوا كاس المنى قبل أن ... تملأ كاس العمر كفّ القَدر
ما أتعس القلب الذي لم يكد يلتأم حتى أنكأته الخطوب.
حار الورى ما بين كُفْرٍ ودين، وأمعنوا في الشكّ أو في اليقين. وسوف يدعوهم منادي الردى، يقول: ليس الحقّ ما تسلكون!
زخارف الدّنيا أساس الألم، وطالب الدنيا نديم الندم فكن خليّ البال من أمرها، فكلّ ما فيها شقاءٌ وهمّ.
لا تشغل البال بماضي الزمان .. ولا بآتي العيش قبل الأوان .. واغنم من الحاضر لذاته .. فليس في طبع الليالي الأمان
دنياك ساعات سراع الزوال ... وإنما العقبى خلود المآل
لم أشرَبِ الخمر ابتغاء الطرب ولا دعتني قلّة في الأدب، ولكنّ إحساسي نزاعًا إلى إطلاق نفسي كان كلّ السبب